حرق 7 أطنان منتهية الصلاحية في أسبوعين…هل غرقت أسواق نواذيبو؟
أثار إعلان سلطة المنطقة الحرة عن حرق 7 أطنان من المواد منتهية الصلاحية قالت إن التجار صرحوا بها في نصف شهر مؤشرا مقلقا على حجم إنتشار المواد منتهية الصلاحية على مستوى مدينة الاستثمار والمال بموريتانيا.
ووفق المنطقة الحرة فإنه تم إحراق 3 أطنان من المواد منتهية الصلاحية في منتصف يوليو 2023 في الموجة الأولى، قبل أن تعلن أمس عن الموجة الثانية من حرق 4 أطنان من المواد منتهية الصلاحية،معتبرة أنها صوردت من أسواق نواذيبو.
ويثير الإعلان عن حجم هذه الكميات سؤالا عن مستوى الرقابة على الأسواق التي تعتبر بحاجة ماسة إلى تكثيف الرقابة،وإنزال العقوبات القاسية بمن يبيعون مواد منتهية الصلاحية
ويتساءل مواطنون عن السر في عدم تقديم وزارة التجارة تجار إلى العدالة بتهمة بيع مواد منتهية الصلاحية في الوقت الذي تعلن في بياناتها عن أن الكميات المصادرة من الأسواق؟
وتطرح هيئات مدنية سؤال محوريا عن دور حماية المستهلك،ومدى قدرتها على تشديد الرقابة على الأسواق في نواذيبو،معلنة أن حجم الأرقام في الحرق صادمة ،وتدعوا إلى القلق والإستنفار من أجل إنتشال الأسواق من أن تغرق في المواد منتهية الصلاحية.
ويغيب دور الهيئات المدنية ووسائل الإعلام عن طرق مثل هذه المواضيع المرتبطة بالصحة العمومية،وتخصيص برامج توعوية للمواطنين من أجل نشر ثقافة المستهلك.
