خيرية اسنيم…جهود حثيثة في خدمة التنمية المحلية
عرفت خيرية اسنيم منذ تسلم المدير الحالي الدكتور محمد محمود سيدنا دينامكية جديدة في أداء المؤسسة ، وتسارعا في التعاطي مع مجمل المتدخلين في التنمية المحلية ،وأفاقا أرحب للشراكة مع السلطات المحلية.
وشرعت الخيرية للمرة الأولى في تاريخها منذ تأسيسها قبل 17 سنة في بناء مقر خاص لها في قلب المدينة بأوامر من الإداري المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) محمد فال ولد التلميدي من أجل تقريب خدمات المؤسسة من المواطنين بحكم بعدها من مركز المدينة (10 كلم في حي كانصادو)
وللمرة الأولى أيضا صممت الشركة موقعا على شبكة الإنترنت يجري العمل على إطلاقه من أجل أن يواكب المرحلة الجديدة مع المدير الجديد كواجهة إعلامية للمؤسسة من أجل أرشفة وتوثيق أنشطتها المختلفة في نواذيبو وأزوريرات ،وعلى طول خط رواق السكة الحديدية.
وأعلنت الخيرية في الأشهر الأخيرة عن مشاريع ضخمة في خط رواق السكة الحديدية تمثلت أساسا في توفير المياه في مناطق ظلت فيها المياه حلما للسكان والمنمين، غير أن الشركة استثمرت 500 مليون أوقية قديمة من أجل البحث عن المياه، وتوفرت في حفل أشرفت عليه السلطات وإدارة الشركة.
واصل المدير الجديد للخيرية عمله الدؤوب من خلال اتباع مقاربة تقوم في الأساس على الإهتمام بالفئات الهشة والمتقاعدين ومرضى الفشل الكلوي وحتى الفقراء من خلال إطلاق أكبر عملية لرمضان شملت 3600 سلة غذائية بغلاف مالي وصل 130 مليون أوقية قديمة منها 1000 سلة غذائية في نواذيبو و500 للأئمة والمؤذنين وشيوخ المحاظر إضافة إلى منح لفتة خاصة لقاطني خط السكة الحديدية الذين منحتهم الخيرية جزرا وسلات غذائية إضافة إلى توفير المياه.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل كان للخيرية تدخلات في مجال التعليم حيث رممت مدارس إبتدائية في السنة الماضية كما يشير تقريرها الذي نشره “المؤشر” إضافة إلى المنشات الصحية وتحديدا المركز المقاطعي بمبلغ 33 مليون أوقية وأصبح اليوم في وضعية جيدة بعد أن كان في وضعية صعبة إضافة إلى مراكز في البلديات الريفية.
وشملت تدخلات الخيرية مركز التخصصات الطبية والتي أنفقت الخيرية على إصلاحه معداته وترميم جناح لسكن الأطباء الكوبيين عشرات الملايين من الأوقية.