آخر الأخبار

بعد توالي الحرائق ب”التركه” ومحاصرة القمامة…هل يستعيدها الميناء؟

شكل توالي الحرائق في منطقة “التركه” الواقعة بالقرب من الشاطئ،والتي تم سحبها منذ سنوات من ميناء خليج الراحة إلى سلطة المنطقة الحرة سؤالا محيرا عن طبيعة رقابة المنطقة ، وتحييد الأخطاربها.

 

وأثار توالي الحرائق تحديا كبيرا للمنطقة التي تحاصرها القمامة،وتظهر الصور غرقها في القمامة دون أن تقوم سلطة المنطقة الحرة بدور الرقيب عليها وتركها دون متابعة.

 

ويرى متابعون أن استمرار هذه الوضعية في المنطقة من شأنه أن يفاقم معاناة الميناء ،والعاملين في بيع السمك بفعل صعوبة الحفاظ على نظافتها،واستمرار رمي النفايات بها وسط دعوات لقرار حاسم من قبل السلطات في القضية.

 

ويقترح البعض إعادتها إلى ميناء خليج الراحة،وتسييجها،والحفاظ على نظافتها وجعلها في صورة مقبولة بدل الوضع الراهن الذي تظهر به في ظل تواجد كبير للزوارق ،وحركية كبيرة كل مساء للسماكين بها.

 

ويتساءل كثيرون عن السر في عدم إهمال الشواطئ التي تقع مسوؤليتها على سلطة المنطقة الحرة ،وضرورة إفرادها بنظافة دائمة ،والحفاظ عليها من أجل صورة حسنة لمدينة الاستثمار.

زر الذهاب إلى الأعلى