آخر الأخبار

ناشطون يواكبون لحظة بلحظة الباخرة المتعطلة في البحر لإنقاذ 19 بحارا

واكب ناشطون على شبكات التواصل الإجتماعي وفاعلون في الصيد خبر الباخرة المتعطلة في عمق مياه البحر لحظة بلحظة منذ الثلاثاء الماضي دون إنقاذ إلى حد كتابة هذا التقرير.

 

ونشر الناشطون إحداثيات الباخرة العالقة منذ ساعات المساء، فيما تم الاتصال عبر الثريا بطاقم الباخرة “أمبول” للاطمئنان على سلامتهم والسؤال عن وضعيتهم.

 

واطلع “المؤشر” على اتصالات مباشرة بين الطاقم والفاعلين في ليلة استثنائية بين المتواجدين على شبكات التواصل الإجتماعي من مجموعات الصيد وطاقم الباخرة.

 

وغابت الوزارة وحتى خفر السواحل بعد أسبوع من تعطل الباخرة ، ووعود بإرسال سفينة إنقاذ دون أن ينفذ خفر السواحل إلا بضغط من الإعلام والنشطاء.

 

عديد المكالمات جرت منذ ساعات المساء بين الناشطين وطاقم الباخرة لتحديد الاحداثيات بالضبط فيما أرسل خفر السواحل أخيرا بعد ضعوط من السلطات ونائب نواذيبو أعزيزة بنت جدو سفينة إنقاذ.

 

وكان مستغربا عدم نشر الوزارة أو السلطات أو خفر السواحل أي معلومة عن الموضوع أو حتى الإدلاء بتصريح حوله قبل أن تنشر وكالة الأخبار المستقلة عصر اليوم خبرا عن الحادثة.

 

الباخرة التي على متنها 19 بحارا في باخرة تصطاد جراد البحر من بينهم بحار مغربي تعطلت منذ الثلاثاء الماضي ، فيما أطلق الطاقم نداء إستغاثة أمس الثانية زوالا ،وأن حياتهم في خطر.

 

النداء –وفق أحد العارفين – مرت عليه قرابة 24 ساعة دون تدخل من خفر السواحل المسؤولة عن الرقابة البحرية ، والتي تمتلك أحد الأجهزة لرقابة البحر

 

وفيما يبدو نجحت جهود الناشطين وفاعلي الصيد في الضغط على جهاز الرقابة الذي يملك البواخر ورادرات الرقابة ،وكان يمكن في أول وهلة أن يتدخل للانقاذ لكن السؤال الذي مايزال مطروحا ماهو سر بقاء باخرة أسبوعا كاملا متعطلة؟ ومن يتحمل المسوؤلية ؟ وهل تمر الحادثة دون عقاب لخفر السواحل؟

 

يرى كثيرون أنه ينبغي على الحكومة اتخاذ حزمة تدابير من أجل سرعة التدخل للحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث ، وفتح تحقيق جدي لمعرفة أوجه التقصير والمسؤوليات المترتبة.

زر الذهاب إلى الأعلى