غموض يلف مصير افتتاح البحر والوزارة على الصامت
ارتفعت الأصوات متسائلة عن السر الحقيقي في عدم تحديد تاريخ استئناف نشاط الصيد رغم حلول 20 نوفمبر،وتعطش الالاف من العاملين في القطاع لمعرفة تاريخ استئنافه بشكل دقيق.
وماتزال الوزارة على الصامت إلى حد الساعة دون معرفة السبب الحقيقي، فيما يبقى الانتظار سيد الموقف من قبل عشرات الالاف من الصيادين الذين مازال أغلبهم في القرى والأرياف ويسأل:متى استئناف نشاط الصيد؟
لم تتجاوز الوزارة سناريوهات السنوات السابقة والتي لايتم فيها على الإطلاق تحديد تاريخ استئناف نشاط الصيد إلا في الأيام الأخيرة مما يتسبب في ارباك الصيادين.
وتشير اخر المعطيات إلى أن باخرة المسح وصلت الأربعاء الماضي،وإن تقرير المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد من المقرر أن يكون على مكتب الوزير صباح الإثنين.
ووفق المعطيات فإنه يتوقع مع منتصف الأسبوع إلى نهايته الكشف عن تاريخ الافتتاح الرسمي ؟ وفترة الصيادين التقليديين هذه السنة؟
ولايعرف ما إذا كانت الوزير ستؤجل الافتتاح إلى 5 أو 7 دجمبر القادم؟