آخر الأخبار

البوابات الإلكترونية للمؤسسات الاقتصادية …إختفاء وتعطل وغياب التحديث

تتبع “المؤشر” البوابات الإلكترونية لأكبر المؤسسات الاقتصادية على مستوى العاصمة الاقتصادية والمنطقة الحرة.

 

وكان الأغرب في الأمر هو عدم امتلاك مينائي نواذيبو المستقل وميناء خليج الراحة لمواقع على شبكة الإنترنتـ ، والإقتصار على صفحة فقط على شبكات التواصل الإجتماعي.

 

فيما كانت صفحة ميناء نواذيبو المستقل (تجاوز رقم أعماله 2018  5 مليارات) شبه متعطلة ،وتظهر فيها صور ، فيما غابت أي معلومات إضافية عن المؤسسة التي تعتبر بوابة اقتصاد موريتانيا على العالم الخارجي،وكان يفترض أن تحظى بإهتمام إعلامي لكي تمكن الزائر من الحصول على جديد تقاريرها تكريسا للشفافية.

 

غير أن وضعية المؤسسة الإعلامية ظلت هي نفسها منذ قرابة عقد من الزمن دون معرفة السبب في أن لاينتبه القائمون على المؤسسة،ويسعون إلى تفعيل خلية الإتصال أو حتى استحداثها لضمان تمكين الإعلام من الحصول على المعطيات.

 

فيما كانت مؤسسة ميناء خليج الراحة أفضل من حيث الصفحة الرسمية التي توثق أحداث المؤسسة المينائية،وتنشر جديد أخبار المؤسسة أولا بأول عكس ميناء نواذيبو المستقل.

 

أما الموقع الرسمي للمنطقة الحرة فقد ظهر أن أخر تحديث له في فبراير الماضي،وهو ما يعني أنه منذ قرابة نصف سنة لم يشهد أي تحديث على الإطلاق رغم أهمية وتعدد أحداث المنطقة الحرة التي هي في أمس الحاجة إلى تفعيل الإعلام.

 

غياب عن الشبكة…

وأثناء تتبع “المؤشر” عن بوابات بعض المؤسسات الاقتصادية على شبكة الإنترنت،  لاحظ أن بعضها لايوجد أصلا على الشبكة مثل خفر السواحل والأكاديمية البحرية وميناء نواذيبو المستقل ،وميناء خليج الراحة ،وتفضيل المينائين مجرد صفحة على الفيس بوك ضمن مفارقة غريبة فإنشاء موقع بالنسبة لهذه المؤسسات أمر سهل جدا.

 

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن مركز التنظيم للمنطقة الحرة لاوجود له أصلا على الشبكة، وأخر وجود له في فترة 2019 ،وكان يتوقع أن يتم تحسين الواجهة التي كان بها إلا أنه منذ اختفاءه قبل سنة ونصف لم يعد إلى الظهور.

 

واقع أثار أكثر من سؤال ع السبب الحقيقي في عدم تكليف المؤسسات أنفسها عناء إعداد استراتجيات للاتصال ،وإنشاء خلايا خاصة في الموضوع ، أو إنشاء موقع يعرف بها وخدماتها على شبكة الإنترنت.

 

تعطل وغياب التحديث…

ولم يكن موقع سلطة المنطقة الحرة بأحسن حالا حيث أنه منذ تأسيسه في 2013 لم يخضع للصيانة ولا التطوير رغم أهميته بالنسبة للسلطة ،وكونه البوابة الوحيدة للسلطة الاقتصادية.

 

ويظهر الموقع أخر تحديث في فبراير الماضي أي بنصف سنة تقريبا مما يدل على الإهمال وعدم الإهتمام به دون أن يتم تفعيل عديد الروابط التي تعطلت قبل سنوات.

 

عدم الإهتمام من قبل سلطة المنطقة الحرة أعاده البعض إلى حل خلية الاتصال ،وبالتالي لم يعد لواجهة السلطة الإعلامية أي وجود منذ قرابة سنة ودخلت في موت سريري.

 

استثناءات…

ورغم الصورة القاتمة عن بوابات المؤسسات الاقتصادية إلا أن أخرى تقدم نماذج في الإهتمام بواجهتها وفي مقدمتها الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك التي تمتلك موقعا على شبكة الإنترنت.

 

ويظهر الموقع الذي يتم تحديثه باستمرار ، ويعمل بعديد اللغات ويقدم صورة عن المؤسسة لزبنائها في الخارج من أجل المحافظة على العلاقة بهم في ظل عصر التنكلوجيا.

ونفس الشيئ بالنسبة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) حيث تحافظ على بوابتها الإلكترونية،وتنشر التقارير الصادرة عن الشركة باستمرار إضافة إلى إصدار نشرية داخلية فصلية.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى