تهاوي كميات الإخطبوط بشكل لافت …تكرار سناريو 2020 أم ماذا؟
تواصل كميات الإخطبوط التي يصطادها الصيادون التقليديون الهبوط بشكل حاد بعد مرور 20 يوما من استئناف نشاط الصيد التقليدي فاتح يوليو.
واستقر مؤشر الكميات إلى أدنى حد له 32 طنا مسجلا تراجعا لافتا حيث كان في 2 يوليو 147 طنا لليلة الواحدة فيما واصل المؤشر الإنحدار ، واضطر العشرات من الزوارق إلى التوقف عن العمل.
التهاوي الكبير في كميات الإخطبوط دفع البعض إلى السؤال عن ماإذا كان تكرار لسناريو 2020 والتي عرف فيها ندرة غير مسبوقة،وسجل أدنى مستويات له منذ عقود من الزمن.
ويقول الصيادون التقليديون إن عملهم توقف بالفعل حيث أن استجلاب بضع كيلوغرامات من الإخطبوط لايمكن أن يؤمن تكاليف الرحلة ،وإن العشرات منهم أوقفوا زوارقهم.
وإلى حد الساعة التزم العلميون الصمت المطبق،ولم يتقدموا بأي معلومات عن مايحدث ؟ وهل بالفعل هو مشكل في مخزون الإخطبوط بشكل عام ؟ أم تراجع في الكتلة الحية؟ أم ماذا؟