رابطة ضباط البحرية التجارية :نرفض مغالطة “موريبكو” ونتمسك بمرتنة الأسطول الوطني

قال رئيس الرابطة الوطنية لضباط البحرية التجارية والصيد أعل ولد سيدي إنهم يرفضون ماسماها ب”مغالطة” شركة “موريبيكو” بخصوص استجلاب قبطان أجنبي ،وتبرير الخطوة بكونه خبيرا.

وأشار ولد سيدي في مؤتمر صحفي مساء اليوم مع الصحافة الجهوية بمقر الرابطة أنهم توصلوا إلى معلومات تشير بتخصيص قاعة قبطان الباخرة النجاح 3 للقبطان الأجنبي الذي وصل بالفعل إلى نواذيبو ،وهي خطوة واضحة في استبدال القبطان الموريتاني.

وتساءل ولد سيدي عن السر الحقيقي في أن تقوم الشركة باستجلاب قبطان أجنبي تجاوز عمره 80 سنة ،وسبق أن تعرف عليه ،مشيرا إلى أنهم راسلوا الشركة في 15 مايو والاتحادية الوطنية في نفس التاريخ لكن دون رد ،منبها إلى أنهم يرفضون بشكل قاطع تمرير الخطوة لئلا يطمع بعض رجال الأعمال بتكرارها في المستقبل.

وأكد رئيس الرابطة أنهم متمسكون بمايتيحه القانون للشركة ،لكنهم في نفس الوقت يرفضون الالتفاف على ماتحقق من المكاسب في إطار المرتنة،مقترحا إجراء التحكيم في هذه القضية،واللجوء إلى خبراء محايدين لكشف ملابسات القضية للرأي العام ومعرفة حقيقة دعاوي الشركة في استجلاب القبطان الأجنبي.

وطالب رئيس الرابطة بأن يتم الكشف عن طبيعة القبطان الأجنبي ،ومعرفة ما إذاكانت الشركة تحاول الإلتفاف على القانون،واستخدام غطاء الخبرة للالتفاف على ما نص عليه القانون.

وحول سؤال ل”المؤشر” عن السر الحقيقي في الحماس والصحوة للرابطة ،وماإذا كان حاجة لنفس الوقت أم لدافع المصلحة قال رئيس الرابطة إن ميلاد الرابطة منذ أزيد من سنة ،وينتهجون أسلوبا في التعاطي مع الجهات المعنية يختلف عن أسلوب النقابات ،مبرزا أنهم كضباط هم العارفين بالقطاع وينتهجون سياسة الحياد السلبي،واصفا عملهم ب”النخبوي والمرن” في التعاطي مع مجمل الملفات دون ضجيج في الإعلام.

وأشار رئيس الرابطة إلى أنهم بعثوا برسالتهم إلى الشركة منذ منتصف مايو الماضي،ولم يتم التعاطي معهم،مبرزا أنهم بعثوا ب9 رسائل إلى وزارة الصيد ولم يجدوا الرد.