عصرنة الميناء …حلم مشروع 15 مليون أرو في إنتظار التجسيد منذ 2016
مايزال مشروع عصرنة ميناء خليج الراحة المعروف ب”المشروع الألماني” حلما يراود كل مدير قادم إلى المؤسسة ويغادر قبل أن يخرج من عباءة السطور ويبقى مجرد حديث نظري.
المشروع الذي يبلغ غلافه المالي 15 مليون أرو بدأ الحديث عنه في 2016 أي منذ 7 سنوات ولم يتجاوز الحديث عنه وعود المديرين المتعاقبين والذين كل منهم يمني النفس بإنجازه قبل أن تداهمه الإقالة دون أن يقطع أي خطوة إلى الأمام.
المشروع الذي وصفه بعض المتابعين ب”المشروع اللغز” يقضي بعصرنة للميناء ، وبناء شبكة طرقية بطول 7 كلم ،إضافة إلى مخازن للصيادين إضافة إلى ملحقات أخرى.
وقد وعد المدير الحالي الطالب سيد أحمد بأن يبدأ المشروع مطلع 2023 أو فبراير على أبعد تقدير قبل أن يغادر إلى فرنسا ويصرح بأن إنطلاقة الأشغال لن تكون قبل منتصف 2023 وسط مخاوف من إقالته قبل هذا التاريخ ويعود المشروع إلى مربع البداية.
خاض المدير حربا شعواء ضد الصيادين في إبعاد الزوارق ضمن ماعرف ب”المعركة الكبرى” والتي وصلت أروقة القضاء ، وخرجت فيها أحكام عديد قبل أن تتوقف نهائيا.
توعد المدير الصيادين بتطهير الميناء ، والعمل على تهيئته من أجل إطلاق ماسماها العصرنة والتبشير بالمشروع في عديد الخرجات الإعلامية العديدة له في مدينة نواذيبو قبل أن يتوقف كل شيئ وتعود الأمور إلى مربع البداية.
وقرأ كثيرون في تعطل المشروع وعدم خروجه إلى النور عديد العوامل المختلفة والتي باتت أكثر من استفهام حول التاريخ الحقيقي لإنطلاق المناقصة المتعلقة بالبداية الفعلية للمشروع.