ماحددت الاتفاقية الجماعية لراتب البحار وطعامه وسكنه (وثيقة)
نصت الاتفاقية الجماعية للعمل البحري في مادتها 33 أن مجهز السفينة يجب عليه أن توفير رقم قيد لدى صندوق الضمان الإجتماعي،ودفع رواتب البحارة التابعين له عند حلول الأجل،وتأمين الطواقم البحرية التابعين له،وأن يدفع بصفة منتظمة للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ،وصندوق التأمين الصحي وأن يوفر لطاقمه طعاما يكفي وبالجودة المطلوبة.
وفيما يتعلق بالأجور نصت المادة 66 أنه يتقاضى كل عضو في طاقم السفينة اعتبارا من تاريخ عمله في البحر إما راتبا محددا ،أو راتبا حسب النصيب وإما خليطا بين هاتين الطريقتين.
ووفق نفس المادة فإنه يستفيد كل بحار من مكافأة للأقدمية متى توفرت الشروط المطلوبة.
حددت الاتفاقية الجماعية للعمل البحري في الباب السابع ،وتحديدا المادة 72 على قائمة الطعام المقدم على متن الباخرة أن يكون جيدا وكافيا في الوقت الذي يقول البحارة إنه هزيل جدا وبعضهم يضطر إلى أكل “كرته”.
ووفق الاتفاقية الجماعية فإنه يجب أن يتولى إعداد الطعام على متن كل باخرة طباخ ،وفي حال زاد الطاقم على 20 بحار يأتي طباخ مساعد،مشددة على توفير المياه بشكل جيد وبكثرة على متن السفينة.
وحثت الاتفاقية الجماعية على على تحسين قيمة الطعام المقدم في أيام الأعياد،وخلال شهر رمضان ،ويحق للبحارة أن يحصلوا يوميا على نصف لتر من اللبن.
ونصت المادة 74 من الاتفاقية الجماعية للعمل البحري،على أن تراعى أوقات الوجبات مبدئيا توقيت العمل ،وأن تكون فطورا في الصباح والغداء منتصف اليوم والعشاء الساعة السابعة.
وحسب المادة 75 فيجب أن تكون المساكن صحية للطواقم ،وعلى وسائل كافية للتهوية ،وأن تتوفر محلاتهم على وسائل التدفئة حسب نوعية الحرارة كما يجب أن تتوفر كل سفينة على قاعة لتناول الطعام ،وقاعة للاستخدام فيها الماء البارد والماء الساخن ،ومراحيض وأمكنة للسكن.
وحسب المادة 77 التي نصت على تجهيز البحار ،ونصت على منحه بذلة للعمل لايخترقها الماء ، وزوج سوقاء وجوارب و4 أزواج من القفازات شهريا إلا الرؤساء فإنهم يحصلون على 6 أزواج إضافة إلى صدرية للحماية وبذلة للبرد وقبعة للسلامة