بعد أشهر من تجميد نشاطها…هل بالفعل انتهت المنطقة الحرة؟
شكل تجميد نشاطات سلطة المنطقة الحرة منذ فبراير الماضي،وإنغماس كبار مديريها ورئيسها بالعمل السياسي شللا كاملا لأداء المرفق الاقتصادي الذي بدأ منذ قرابة 10 سنوات، ويعنى أساسا باستجلاب الاستثمار وقضاياه.
ولم يعرف إلى الآن بالفعل ما إذا كانت المنطقة الحرة قد دخلت الموت السريري في إنتظار مشروع القانون الذي أقرته الحكومة فبراير الماضي ويتوقع أن يناقش في أول اجتماع للبرلمان المنتخب، فيما اعتبر تقليصا لدورها، وجعل البعض يقول إنها دخلت مرحلة التصفية أو هكذا يحلم البعض.
غير أن السؤال المطروح الآن هل تنتظر المنطقة الحرة أكتوبر المقبل من أجل نقاش قانونها ، وتمريرها لكي يتم التخلص منها أم أن الحكومة سيكون لها رأي أخر وسط شبه موت إكلنيكي.
ويبقى السؤال هل بالفعل سيبقى رئيسها الحالي عليها في إنتظار بضعة أشهر بعد خوضه غمار السياسة خارج نواذيبو ،ودخول كبار مديريها معمعة نواذيبو التي انتهت بهزيمة مدوية للحزب الحاكم وإنتصار ساحق للعمدة القاسم بلالي.