آخر الأخبار

بعد خيريات لمؤسسات …هل تستلهم موانئ نواذيبو ومنطقتها الحرة التجربة؟

بعد تجربة خيرية اسنيم التي باتت نموذجا يحتذى به منذ 17 سنة  ، وحجم تأثيرها على خط رواق السكة ونواذيبو وأزويرات ،واستحسان مؤسسات اقتصادية أخرى الفكرة على غرار ميناء نواكشوط ووكالة معادن موريتانيا في إطار تفعيل البعد الإجتماعي .

 

ويبقى السؤال عن ما إذا كانت موانئ نواذيبو ومنطقته الحرة سيقتفيان أثر المؤسسات التي أنشأت خيريات.

 

ميناء نواذيبو المستقل الذي أعلن في2020 عن رقم أعماله 8 مليارات ،وأحد أهم المنشات المينائية بموريتانيا بات السؤال المطروح هو عن الدور الاجتماعي الذي كان يطلع به في 2012 و2013 حين كان ينظم سنويا يوما مفتوحا يجمع أعضاء الأسرة المينائية ويجسد التلاحم بينها.

 

أجواء فيما يبدو اختفت نهائيا منذ 10 سنوات ،وانعدم فيها الدور الاجتماعي لبوابة موريتانيا على العالم الخارجي وسط أسئلة عن ما إذا كانت خيرية ميناء نواكشوط ستحيي الأمل في نفوس إدارة ميناء نواذيبو ويقتفي أثرها.

 

وليس ميناء نواذيبو المستقل وحده بل إن ميناء خليج الراحة هو الأخر يمر الأن بتحولات غير مسبوقة،وبصدد دخول أضخم مشروع حيز التنفيذ ،وهو ماقد يفتح افاقا أرحب للميناء الذي أسس قبل سنة لأول تجربة إجتماعية بالإضافة إلى وداديته التي تعتني بالمتقاعدين.

 

ويعول على الميناء في استمرار العمل الاجتماعي،وإنشاء خيرية خاصة تتولى الدور الاجتماعي على مستوى المدينة من أجل أن تنعكس أرباح المؤسسات الاقتصادية على الفقراء في المدينة.

 

فيما يتساءل كثيرون عن السر في عدم إنشاء المنطقة الحرة أيضا خيرية تعنى بالعمل الاجتماعي والتدخلات، وهو ماقد يكون من شأنه ربط المشروع بالمواطنين،ونزع فتيل السخط عليها في حال تبني الخيرية.

 

فكرة بسيطة من شأنها أن تظهر انعكاسات المشروع بشكل جلي ،وتسهم في تخفيف أوضاع الفئات الهشة في المدينة،و لم يسبق أن وجدت من يتحدث عنها.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى