فاطمة…قصة كفاح اقتصادي يحتاج الدعم والتمويل (صور)
“قررت بمحض إرادتي دخول عالم الإنتاج والعمل،وتحررت من عقليات الكسل ،وأدير مصنعا صغيرا لصناعة الصابون هو الذي أعيل منه أسرتي،وأوفره لصالح 15 محظرة في المدينة”.
بهذه الكلمات تلخص فاطمة التجاني قصة انخراطها في العمل كفكرة تولدت لديها ،وقررت أن تستثمر أوقات الفراغ في منزلها في نشاط اقتصادي مدر للدخل ،وهو مانجحت فيه أخيرا.
ترى فاطمة أن الفكرة في البداية واجهتها صعوبات،غير أن إرادتها وتصميمها ساهم في تذليل العقبات التي اصطدمت بها ،وهاهو إنتاج المصنع اليوم بات موجودا.
عرضت فاطمة فكرتها في ورشة جهوية بمدينة نواذيبو حضرها ممثلو شركات تازيازت ونحاس موريتانيا من أجل استرعاء انتباههم ،ورد مسؤول شركة نحاس موريتانيا بأن عليهم أن تأتي بإفادة من مختبر معتمد يثبت سلامة الإنتاج حتى يتسنى للمؤسسة التعاطي معها.
تأمل فاطمة وزميلاتها في أن تجدن رعاية رسمية ودعما من السلطات من أجل تشجيعهن في هكذا مشاريع، كما تطمحن من الشركات المعدنية في تقديم دعم مالي سخي للمشروع الذي يدر دخلا ويخلق فرص عمل للعديد من النسوة.
تعتبر فاطمة أن المشروع يبرز تعطش المرأة إلى العمل،وكونها تحررت من الكسل غير أن ضعف الوسائل وغياب الدعم يبقى أكبر عائق يواجههنه ،ويأملن في لفتة رسمية.