مطاحن الشامي…أزيز لاينقطع ونشاط اقتصادي حيوي (صور)
لاينقطع أزيز المطاحن في قلب مدينة الذهب (الشامي)، وتتراءى لكل قادم إلى المدينة حيث عديد المصانع المنتشرة على نطاق واسع.
وجهة مفضلة لالاف المنقبين القادمين من المجاهر ،حيث هي المحطة الثانية بعد عمل المنقبين في الحفر والتنقيب،وسط غياب تام لأي رقابة من قبل وزارة البئية.
ورصد “المؤشر” مساء الجمعة 1 دسمبر حركية في المطاحن من قبل المنقبين –وبعضهم أجانب- يقومون بعملية تصفية للحجارة التي تم طحنها عل وعسى أن يستخرجوا منها غرامات من الذهب.
عملية تبدو شاقة، ومحفوفة بالمخاطر غير أن المشتغلين بها يجازفون من أجل الحصول على عائد مادي يغنيهم من جوع.
بوح مستمر…
العاملون في التنقيب اشتكوا ل”المؤشر”من ألوان من المعاناة اعتبروا أنهم يواجهونها.
ويقول المنقب أشريف أحمد ولد ألمين إنهم يستجلبون من المجاهر كميات من التربة بغية تصفيتها،وتستخرج منها الذهب،منبها إلى أن العمالة الأجنبية باتت تزاحمهم.
واشتكى ولد أحمد أن حمل الخنشة ب1000 أوقية قديمة ،وطحنها 1000 أوقية قديمة، وتأخذ معادن موريتانيا 300 أوقية قديمة،مشتكيا من تفشي العمالة الأجنبية.
ويقاسمه في الرأي أحمد أن الأجانب بات وجودهم قويا في القطاع،مشتكيا من المشغلين الذين يستغلونهم بشكل سيء ،في الوقت الذي كان يفترض أن يعاملونهم بمعاملة حسنة.
مطالب …
وطالب المنقبون من الدولة إعطائهم لفتة خاصة في هذا القطاع،وتنظيمه بدل تركه مفتوحا.
وطالب المنقبون بتوفير المياه في المجاهر، ومنح وسائل السلامة لصالح المنقبين من أجل الحفاظ على حياتهم.