تنامي الإهتمام بالجانب الاجتماعي لأسنيم
شهدت السنتين الأخيرتين تناميا متزايدا من قبل الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) عن طريق خيريتها التي يتولى تسييرها الدكتور محمد محمود سيدنا بالجانب الاجتماعي بشكل لافت.
توسع نشاط الخيرية مع وصول المدير الجديد ، وتبنى الرجل مقاربة جديدة تقوم على الإنجاز الملموس والأثر الباقي لصالح السكان فكان الإهتمام بأسس التنمية :الصحة والتعليم والبنى التحتية والمياه والمشاريع المدرة للدخل.
لأول مرة في تاريخ الخيرية منذ تأسيسها قبل 17 سنة يتم إنشاء مقر خاص بها في قلب المدينة لتقريب الخدمات من المواطنين بأوامر من المدير العام لأسنيم محمد فال ولد التلميدي، إضافة إلى الحضور الدائم في مجمل القضايا الاجتماعية للخيرية التي تحولت إلى أكبر فاعل تنموي في الولاية من خلال الأرقام التي كشفت مليار أوقية في 2022.
أنجزت الخيرية على مدى سنتين إنجازات ملموسة ،ومنحت الإهتمام بخط رواق السكة الحديدية الذي تحولت إلى أهم فاعل تنموي فيه، فكان حل مشكل المياه التي ظلت حلم السكان عقودا من الزمن ، إضافة إلى تمويل مشاريع مدرة للدخل للسكان القابعين في عمق الريف.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل ساهمت الخيرية في إنشاء البنى التحتية كالمدارس والنقاط الصحية ،ورممت المباني الأمنية وكان لتدخلاتها الأثر الكبير لصالح السكان الذين افتقدوا هذه الخدمات لعقود.
واصلت الخيرية مشوارها التدخلي في مجمل القضايا الاجتماعية فتدخلت في الحرائق في المدينة،ووضعت بصمتها في التعليم والصحة والبنى التحتية والمياه والشؤون الإسلامية.
وتواصل الخيرية استمرار خطتها الرامية إلى مزيد من العطاء وخدمة الساكنة سواء في نواذيبو أو أزويرات أو خط رواق السكة الحديدية الذي يحظى بإهتمام خاص من قبل الشركة.
ترى الخيرية أنها تجسد سياسة اسنيم الإجتماعية،وتريد أن يكون لسكان المدينين أثر طيب لحجم هذه الثروة يلبي طموحات السكان،وينعكس على حياتهم بمختلف جوانبها الاقتصادية والاجتماعية.