بحارة :نعيش الإهمال والإقصاء والتهميش وضياع الحقوق
روى البحارة المعتصمون تحت الشجرة فصول قصص المعاناة التي يواجهون في القطاع،وكيف هربت بواخرهم ،وضاعت حقوقهم وتفاقمت معاناتهم دون سند أو ظهير.
وقال البحارة في أحاديث منفصلة –وبكل حسرة وألم – للنائب البرلماني أعزيزة بنت جدو إن وضعهم كما ترى شباب أنهكته المعاناة،وشيوخ بالكاد يقفون وتجرعوا مرارة الظلم في وطنهم دون إنصاف.
كشف المستور…
النقيب البحري الشيخ ماء العينين الحسن الملقب “حكيم” كشف المستور في حديثه أمام النائب البرلماني فيما يتعلق بقطاع الصيد.
وقال ولد الحسن إنه كيف يعقل أن يكون رد وزير الصيد على أن ملاك البواخر التركية هم مجرد “وكافه” قائلا :طيب من منح “الوكاف” رخص الصيد؟ ومن قبل بهم؟ أليس وزير الصيد؟ هذا الرد ينم عن سلوك غريب؟
وأشار ولد الحسن إلى أن مدينة السمك تعاني من انعدام السمك،متسائلا عن اتفاقيات هوندونغ وسانرايس؟ وهل تم كشف حقيقة الاتفاقتين؟،داعيا النائب البرلماني إلى زيارتهم وتجريب ذلك؟
ضياع الحقوق…
وقال النقيب البحري إن البحارة يحصلون على راتب 10 الاف جديدة في الوقت الذي يحصل البحارة الأجانب على 1500 إلى 2000 دولار؟ فأي منطق هذا؟
ورأى النقيب البحري أنه كيف يقرر مصير البحارة من ليست له خبرة ومن يجلسون على الأرائك وتحت المكيفات وحين يسأل البحار حقوقه يلوذون بالفرار خوفا من أرباب العمل؟
ووصف النقيب البحري الرسالة البحرية بكونها نوعا من استغلال ضعف البحارة ومن أصبح نائبا في البرلمان يتغول على البحارة بنفوذه حسب قوله.
ونبه النقيب البحري إلى أن الزيادة التي حصل عليها البحارة من قبل الرئيس على الرواتب مازال أرباب العمل يتحججون بمنحها وينتظرون إدراجها في حال الضغط عليهم من قبل البحارة.
وأشار النقيب البحري إلى أن العمالة البحرية في أغلبها لاتملك عقود عمل ولاتأمينا صحيا بالرغم من كون القانون صريح في منح هذه الحقوق.
