ركود لافت على مستوى العاصمة الاقتصادية في شهر نوفمبر
تعيش العاصمة الاقتصادية نواذيبو على وقع ركود اقتصادي لافت، وغياب أي استعداد في شهر نوفمبر الذي جرت العادة أن يعرف حيوية ،واستعدادات لتدشينات.
إلى الأن ورغم قرب انتصاف الشهر ،مايزال الركود هو سيد الموقف في ظل غيابات دائمة لمجمل مديري المؤسسات الكبرى الاقتصادية في ظاهرة باتت تسيطر على المدينة منذ أزيد من سنة.
عاصمة الاقتصاد تعيش على وقع الركود الاقتصادي بفعل توقف نشاط الصيد الذي يعد عصب الحياة لسكان المدينة، وتوقف الحركية الاقتصادية النشطة.
غير أن الركود في شهر نوفمبر ،وغياب مديري المؤسسات بات يطرح أكثر من سؤال حول مراميه الحقيقية؟وهل بالفعل سيستمر في هذا الشهر وباقي الأشهر أم أن الحكومة ستضع له حد؟
برأي كثيرين أن غيابات مديري كبريات المؤسسات باتت تؤثر على العمل داخل هذه المؤسسات فأحد مديري أهم المؤسسات منذ تعيينه لم يجلس في مكتبه 3 أيام مستمرة ومرت نصف سنة على تعيينه.
سلوك على الأقل إذا لم يصل إلى رئيس الجمهورية،ويتخذ فيه قرارا صارما سيظل مستمرا فغالبية مديري مؤسسات وزارة الصيد في غياب دائم منذ شهر تقريبا فأي منطق هذا؟
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة؟
ماهو السر في الركود الاقتصادي الحالي؟
لماذا تتوالى غيابات مديري المؤسسات؟
ألا يؤثر هذا على الاستثمار وسمعة المؤسسات؟
هل سيصدر الرئيس قرارا بإلزام المديرين في المداومة في مكاتبهم؟