بعد سنوات من تقليصها…هل يعيد وزير الصيد “15 يوما” في أصعب سنة؟
بعد مرور عدة سنوات على تقليص “فترة 15 يوما” ،وماترتب من تبعات على ذلك من قبل الاف الصيادين بات السؤال المطروح هل سيمنح وزير الصيد الجديد الفترة الكاملة بعد عام وصف ب”الأصعب” على الصيادين؟ أم أن هناك حسابات أخرى؟
ويقول الصيادون إن الافتتاح الماضي كان الأسوأ منذ 2020،والأقل حصادا من حيث كميات الإخطبوط في الافتتاحات السابقة حيث أنه لم يمض أسبوع حتى توقف نشاط أغلب الصيادين التقليديين،وبدأ مؤشر الهبوط حادا بشكل لافت.
ولم يعرف بالفعل القرار الذي سيتخذ الوزير الجديد بعد صدامات الصيادين مع الوزير السابق فيما يخص 15 يوما ،والتي قلصها ل 7 أيام فقط مفسرا الخطوة بالحفاظ على الثروة السمكية وخصوصا الإخطبوط الذي تشير الأرقام والمعطيات إلى حالة استنزاف.
وقد أظهرت العروض العلمية المنظمة في فبراير 2023 وضعية مقلقة للمخزون الاستراتجي ،والحاجة الماسة إلى خفض جهد الصيد ،وهي التوصيات التي لم يؤخذ بها من قبل الوزارة.
اليوم يتعطش الاف الصيادين التقليديين لقرار وزير الصيد وسط أسئلة عن ماإذا كان سيرضخ لطلبات الصيادين التقليديين ؟ أم أنه سيميل إلى رأي العلميين وماسيقرره البحث العلمي؟
بعض الفاعلين بات يسأل عن أي معيار يتم الافتتاح ؟ وهل بالفعل وقف تقارير المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد؟ أم أن الرأي العلمي في بعض الأحايين مجرد استئناس وتبقى عوامل أخرى هي الفيصل؟