هل يطيح ملف البواخر التركية بجهاز الرقابة والإدارة البحرية؟
أثار هروب البواخر التركية أكبر ضجة في الرأي العام خلال الأسبوعين الأخيرين وسط صدمة في صفوف البحارة ،وحيرة في أوساط المواطنين حول كيفية الهروب؟
وأشعل الهروب موجة غضب في صفوف البحارة العاملين على متنها،وسارعوا إلى الاحتجاج أمام الولاية من أجل بحث وكشف ملابسات توالي هروب البواخر التركية في ظل سؤال عن الدوافع الحقيقية ،وعدم تقديم أي تفسير للحادثة من قبل الوزارة وجهاز الرقابة.
ودفعت الوزارة قبل يومين بثاني شخصية فيها وطواقم مهمة من أجل البحث والتقصي للوقوف على حقيقة ماحدث ،وإعداد تقارير في ظل معالجة الوزير ومتابعة دقيقة له لهذا الملف كما تشير مصادر “المؤشر”.
وفي سياق أخر بدأ المستثمرون في السفن السطحية التركية في التحرك،وكشفوا عن ما سموه ب”المضايقات” ،وطالبوا السلطات بضرورة فتح المناطق أمام العاملين في البواخر لتشجيعهم.
وتوقع كثيرون أن يطيح الملف بجهاز الرقابة وقائده ،والدائرة البحرية وربما يحدث زلزال في وزارة الصيد على مستوى نواذيبو على غرار ماحدث في وزارة المياه في نواذيبو.
وتوقعت مصادر أن يكون في الأفق تغييرات عميقة في وزارة الصيد ،مشيرة أن مدير إحدى مؤسساتها من1 11 سنة ،وأخر منذ 10 سنوات وأخرون منذ نصف عقد من الزمن في الوقت الذي لم تشهد تغييرات جذرية منذ وصول الرئيس إلى سدة الحكم أغسطس 2019.