مستثمرون بسفن الأتراك:ضويقنا وخسرت الدولة مئات ملايين الدولارات
قال مستثمرون في السفن التركية إنه تمت مضايقتهم من قبل جهات وصفوها بغير الساعية لمصلحة قطاع الصيد،مشيرين إلى أن الدولة خسرت ملايين الدولارات.
ورأى المستثمرون أن هذه السفن تتمتع بنظام تبريد حديث طبقا للنظم المعمول بها في دول الجوار وربما أحدث،مطالبين الدولة بلفتة كريمة على القطاع الحيوي الذي ساهم في جلب العديد من الاستثمارات وفرص العمل، وأعطى فرص للشباب الموريتاني العامل والمستثمر فيه، من خلال إشراك الفاعلين المباشرين، وسن قوانين واضحة تراعي جميع الحقوق، بما في ذلك حقوق البحار والمشغل، وبائع السمك.
وأكد المستثمرون أن هذه السفن تم استجلابها في فترة لم تكن الدولة الموريتانية على وعي بقيمة الاستثمار في صيد سمك السطح، بالإضافة إلى عدم استغلال واستعمال المواطن الموريتاني لهذه العينات من السمك في نظامه الغذائي.
ورأى المستثمرون أن جميع منتوج هذه السفن يتم تفريغه على اليابسة الموريتانية، وتستفيد منه القطاعات الخاصة والعامة، كما يتم توجيه 90% منه إلى مصانع التبريد عكس ما يشاع وينشر مؤخرا من معلومة مغالطة حول عمل هذه السفن.
وخلص المستثمرون إلى أن أغلب العاملين في هذا القطاع من الشباب مهددون بفقد وظائفهم، وهو ما يتعارض مع سياسات الدولة وتعليمات الرئيس الهادفة إلى حماية الاستثمار، وسياسات تشغيل الشباب والحد من البطالة،منبهين إلى أن الإصرار على هذا النهج سيقودهم بوتيرة متسارعة إلى نشوب أزمة اجتماعية