مدينة الاقتصاد تكتوي بأزمة خدمات مستفحلة
شكل استمرار تردي الخدمات الأساسية في العاصمة الاقتصادية نواذيبو سؤالا محيرا من قبل الجميع في ظل عجز الجهات المختصة عن توفيرها في مدينة عاصمة تعج بالثروات المعدنية والسمكية.
أزمة المياه باتت أكبر تحدي مطروح في العاصمة الاقتصادية بعد أزيد من عقد من الزمن،وتعاقب الوزراء والمدراء والولاة دون أن يتم حل المشكل بل على العكس تفاقم ،وبات الحصول على المياه حلما للسكان،فيما وصلت أسعار بيع طن المياه إلى قرابة 7000 أوقية قديمة للطن.
وليس الكهرباء بأحسن حالا من المياه فعادت إليه أخيرا الاضطرابات بشكل لافت ،وعادت الانقطاعات لفترات طويلة نسبيا ، فيما لم يكشف رسميا عن ماوقع بالرغم من حجم الأموال التي أنفقت الدولة على المياه والكهرباء في نواذيبو.
وإلى حد الساعة لم يعرف بالضبط حقيقة أزمتي المياه والكهرباء ،ولاافاق انتهاء أزميتيهما بعد أن اكتوى السكان لعقد من الزمن أو أزيد من انقطاعاتهما ،وأنفقت الدولة عليهما لكن إلى اليوم مازالت أزماتهما تتجدد باستمرار.
وليست الإنترنت بأحسن حالا حيث تعرف هي الأخرى أزمة مماثلة في المدينة ،ولم تشفع زيارة مديري شركات الاتصال إلى المدينة،بل زادت الطين بلة وتفاقمت الأزمة.
ولم يعرف بالضبط ما إذا كانت الحكومة ستقرر عقد إجتماع مجلس وزراء خاص بنواذيبو من أجل نقاش أزماته ،والبحث لها عن حلول سريعة بعد معاناة استمرت سنوات.