هل إنهارت أول مبادرة اقتصادية لتوفير السمك في نواذيبو؟

ارتفعت الأصوات متسائلة عن مصير أول مبادرة اقتصادية تعهد بها رجال الأعمال في نواذيبو للسلطات المحلية بتوفير السمك بأسعار معقولة بعد أن اضطر السكان إلى شراء الدجاج في مدينة سلتها الغذائية من البحر.

ورغم استبشار السكان بالخطوة الأولى من نوعها برعاية السلطات المحلية ، وقرر فتح 15 نقطة في أطراف المدينة بغية توفير السمك بأسعار في متناول الطبقات الهشة ومتوسطي الدخل في أطراف المدينة  إلا أنه بعد مرور أسابيع بات السؤال عن مصير النقاط 15؟ والسمك ؟ ولماذا لم يلتزم رجال الأعمال بعهودهم؟

ظهرت نقطة واحدة في حي “بغداد” وظلت مغلقة فيما وجدت نقطة أخرى في حي الترحيل ، وسرعان ما اختفى الحديث عن المبادرة الاقتصادية الأولى من نوعها والتي حملت توفير السمك في نواذيبو.

وتساءل المواطنون عن السر الحقيقي في عدم قيام رجال الأعمال – ولو لمرة واحدة- بتوفير السمك كمساهمة اجتماعية للطبقات الضعيفة في فترة استثنائية تتسم بموجة غلاء غير مسبوقة في أسعار اللحوم والدجاج.

ولم يعرف بعد مصير المبادرة الاقتصادية وهل هو مثل مبادرة المنطقة الحرة لتخفيض أسعار اللحوم والتي لم تتجاوز الدعاية في التلفزيون الرسمي.