في أول زيارة منذ تسلمه للقطاع…ملفات عالقة في إنتظار وزير الصيد الجديد
كشفت مصادر رسمية ل”المؤشر” أن وزير الصيد الجديد حسينو لام من المقرر أن يبدأ أول زيارة له إلى العاصمة الاقتصادية الأربعاء 12 يوليو أسبوعا بعد تعيينه على هرم القطاع خلفا للوزير الخبير محمد ولد أمعييف.
تتزامن زيارة الوزير مع تركة وإرث ثقيل ورثه من سلفه السابق ،يتعلق الأمر أساسا برؤيته بخصوص ملف ملاك سفن cnm العالق منذ قرابة 9 أشهر والذي فيما يبدو كان وراء الإطاحة بوزير الصيد السابق.
إلى الأن لم يعرف كيف سيتصرف الوزير مع الملف،وهل بالفعل سيلغي ما أقره سلفه الخبير الوزير ،ويعيد الملاك إلى الصيد التقليدي ليبدأ مرحلة جديدة من التهدئة في القطاع بعد شهور وصفت ب”الساخنة” لكن القانون سيكون في مهب الريح إن أقدم الوزير على الخطوة برأي مراقبين.
الخطر الداهم الذي كشفته عروض الباحثنين العلميين قبل شهور في أخر ملتقى للوزير،وكون الثروة الاستراتجية (الإخطبوط) باتت في خطر في ظل تضاعف جهد الصيد،ودون أن يتم إتخاذ اجراءات فعلية لتخفيف الضغط بعد أن بات يصطاد الإخطبوط 9000 زورق مع الأساطيل الأجنبية.
المخرجات التي كانت تنذر بالخطر أبعد الخبير الوزير في وقت استثنائي،وتم الدفع بوزير قادم من دهاليز السياسة وعمق الحكومة لتسيير الملف في هذه الظرفية فماهي أولى الخطوات التي سيقدم عليها في التعاطي مع هذا الملف؟
ملف الضجيج الذي أحدثه ماتسميه نقابة رباط المرابطون بنهب الثروة السمكية،وكيف تم فصل مجموعة من البحارة كشفت اصطياد باخرة للاخطبوط فكانت المكافأة هي الفصل والبقاء على قارعة الطريق دون أبسط عقاب من قبل الوزارة للشركة والباخرة والرقابة البحرية؟
ملف برأي المتابعين هو بمثابة رأس الجليد في قطاع الصيد فياترى ماهي الخطوات التي سيقوم بها وزير الصيد،وهل بالفعل سيكون بمثابة الزلزال الذي يطيح برؤوس الرقابة البحرية قبل منتصف أغسطس المقبل؟
واقع قطاع الصيد التقليدي الذي يوصف ب”الفوضوي” ـولم يتم إلى الأن تنظيمه ولاتحديد هوية العاملين فيه