ضجة في الصيد ومساع لإسقاط قرار تمرير طاقم أجنبي على باخرة وطنية
استنفرت الرابطة الوطنية لضباط البحرية التجارية والصيد،هيئة عاملة في مجال الصيد،عن رفضها لقرار باخرة النجاح 3 إكتتاب خبير أجنبي كقبطان على الباخرة وسط تصاعد الجدل حول الخطوة، وسؤال عن عمل وزير الصيد الجديد.
وأعربت الرابطة في بيان جديد 8 يوليو ،عن رفضها المطلق للخطوة،ومحاصرة الباخرة جراء الخطوة واصفة إياها بالتحدي السافر لقوانين المرتنة التي بدأت على الأسطول الوطني منذ تسعيينات القرن الماضي.
وقالت الرابطة في بيانها زوال الأحد، إنها تعلن بشكل صريح عدم تعاونها مع الباخرة النجاح 3 بفعل ما أقدمت عليه ،داعية الجهات المختصة إلى التحرك من أجل الحيلولة دون مرور الخطوة.
وكانت الرابطة قد قالت في بيان 15 مايو إن شركة “موريبكو” المحسوبة على الاتحادية الوطنية للصيد التي يرأسها وزير سابق للصيد إنه تناهى إلى مسامعها أن الشركة ستستجلب طاقما أجنبيا.
وتشير مصادرجمعها “المؤشر” إلى أن القبطان الأجنبي بالفعل وصل إلى ميناء نواذيبو المستقل،وأنه تم إشعار الإدارة البحرية بالخطوة ،وإن الأخيرة أشعرتهم بأن القضية لم تصل إليها.
ووفق المصادر فإن الرابطة ستعقد مؤتمرا صحفيا مساء اليوم لشرح الخطوة،والاعتراض عليها ،وإشعار السلطات البحرية بضرورة وقف الخطوة التي تعتبر خرقا سافرا للمرتنة.
ووفق المصادر فإن الباخرة منذ 20 سنة يعمل عليها طاقم موريتاني فإن استجلاب قبطان أجنبي يطرح استفاهامات عن الأسباب الحقيقية في الخطوة؟