آخر الأخبار

من أجهض بناء مصنعين لتخزين السمك للصيادين 2013؟ وسؤال عن مصنع 2022؟

ترتفع أصوات الصيادين التقليديين متسائلة عن مشروع بناء مصنعين لتخزين السمك في نواذيبو ونواكشوط ،والذين تم التوقيع عليهما في 6 يونيو 2013 ،وإلى الآن لم يعرف مصيرهما؟ ولا من تسبب في إجهاض بنائهما؟، ودعوات لكشف حقيقة المصير الغامض للمصنعين الذين الاف الصيادين في أمس الحاجة إليهما.

 

وحسب الوكالة الموريتانية للأنباء (حكومية) في برقية لها 6 يونيو 2013 فقد ،فقد وقع المالية أتيام جمبار ووزير الصيد أقظفن أييه مع مجموعة محمد عبد الله أنويكظ على إتفاقية لإنشاء شركة برأس مال مختلط بين الدولة والقطاع الخاص لإقامة مصنعين لتجميد وحفظ السمك بنواكشوط ونواذيبو

 

وحسب الوكالة الرسمية فإن تكلفة إنشاء المصنعين 10 مليون دولار (3 مليارات أوقية قديمة) منها 65% لمجموعة محمد عبد الله أنويكظ و35% للدولة الموريتانية،وتبلغ طاقة استيعابهما 2000 طنا.

 

لكن السؤال الذي يطرحه الصيادون والرأي العام ماهو مصير هذين المصنعين بعد مرور 10 سنوات؟ولماذا لم يشيدان؟ ومن هي الجهات التي أجهضت أوساهمت في عدم تشييدهما ليبقى الصيادون تحت رحمة الخصوصيين في نواذيبو؟.

 

إشكال مازال قائما إلى اليوم رغم توقيع الاتفاقية،وتخصيص سنة لإنشاء المصنعين لكن بعد مرور عقد من الزمن مازال الصيادون يستذكرون الحلم الذي تلاشي ،ويسألون عن الجهات التي كانت وراء إجهاضه والتمكين للخصوصيين في التحكم في الصيادين.

 

والغريب في القضية أن الخطوة كانت بتوجيه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ،وقبل نهاية مأموريته الأولى بسنة ،واستمر عدم تشييد المصنعين اللذين انتهت مأموريته ولم يريا النور.

 

ومع وصول الوزير الصيد الحالي محمد ولد أمعييف وعد بإنشاء مصنع في إجتماع في الولاية في بداية استلامه للمهام ،ومازال السؤال عن مصير ذلك المصنع؟ وهل سيكون مثل المصنعين السابقين؟

 

راابط خبر الوكالة الموريتانية للأنباء في 6 يونيو 2013

https://www.ami.mr/Depeche-29816.html

زر الذهاب إلى الأعلى