ملاك سفن cnm ووزير الصيد…معركة مفتوحة فمن سينتصر؟
دشن صباح الجمعة 30 يونيو 2023 ملاك سفن cnm فصلا جديدا من الاحتجاجات بعد مسار دام سنة ونصف من أجل الضغط على الوزير للتراجع عن قراره،والإبقاء عليهم في قطاع الصيد التقليدي.
معركة وزير الصيد الخبير الوزير مع الملاك أخذت منعطفات متعددة،وتم خلالها توقيع اتفاقين متوالين لم يطبق أي منهما حسب الملاك،كما عرفت حراكا احتجاجيا ينتهي غالبا كما بدأ.
اليوم تجمع العشرات من الملاك في احتجاج جديد عشية انطلاق نشاط الصيد التقليدي،وبعد أن بدأ العد التنازلي لانطلاقتهم 3 يوليو غيرأن البعض منهم فضل الرضوخ لأمر الواقع ،والإذعان لقرار الوزير بقطع تكاليف 3 أشهر والانطلاقة كما حدد تعميم الوزير.
تصرف وصفه الناشطون في الحراك بأنه لاينطبق إلا على 11 شخصا من أصل 560 هي عدد السفن الإجمالية ،وهي نسبة ضئيلة ،وليست معبرة فيما مازالت 99% متمسكة بقرار بقائها في الصيد التقليدي بعد أن استثمرت قبل 7 سنوات في القطاع،وحصلت على رخص بالعمل فيه فكيف يعقل أن ينسفه وزير بجرة قلم غير أبه إلى تبعات قرار سيشرد المئات بل آلاف الأسر إضافة إلى حجم تبعات بطالة المئات نصف سنة دون مراعاة لحجم الخسائر التي لحقت بالمستثمرين في رهان خاسر لوزير متصلب حسب قولهم.
ورأى الناشطون أن رهان الوزير على عامل الزمن لتشتيت التماسك الحاصل بين الملاك سيتحطم على إرادة وصلابة الملاك الذين ضحوا بأموالهم ،وثقة دولتهم وراهنوا عليها ،متسائلين عن سر تصلب الوزير وانتشائه بهزيمة مستثمرين محليين ورفع القانون كغطاء في الوقت الذي نهبت الثروة السمكية ،وعبث الأتراك والصين بها ،وضاعت حقوق البحارة ،وعجز عن مراجعة الاتفاقية الجماعية فأين حماس الوزير من هذه الملفات؟
فيما يرى مقربون من الوزير أن الأخير أظهر قوة في تطبيق القانون،وأن التعميم الأخير أسقط ورقة التوت حيث فند الحجج التي يتبجح بها الطرف الأخر ،وقدم معلومات واضحة طبقها البعض ورفض الأخر.
ورأى المقربون أن سنة ونصف لم تحقق شيئا فلا داعي لتضييع مزيد من الوقت والصرامة ستستمر مهما حدث ،ولن يطبق إلا القانون وماسمح به ،وهي الرؤية التي قدم الوزير ومازال مصرا عليها.
وأكد المقربون أن رؤية الوزير الخبير واضحة في التعاطي مع مجمل القضايا ذات الصلة بالقطاع،ولاتخضغ لضغط الشارع.