قال محافظ البنك المركزي محمد الأمين الذهبي إن موريتانيا قطعت أشواطا مهمة في مجال الشمول المالي بصيغة الأولى “صناديق الإدخار والمرافد الأساسية للتقنيات الجديدة للتسديد والبنى التحتية والإطار القانوني”.
وأضاف ولد الذهبي الذي كان يتحدث في ندوة حول الشمول المالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نظمها البنك المركزي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي وجامعة نواكشوط العصرية أن موريتانيا باتت تستخدم الكثير من الحلول المالية التي تسهل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الخدمات المالية وخاصة المناطق الريفية داخل البلاد.
واستعرض محافظ البنك المركزي، الاستراتيجية المالية للبنك المركزي لسنة 2023-2026 و برامجه المعتمدة من أجل تحسين الأداء و ضبط القواعد المالية، و الاشواط التي قطعها في هذا المجال ،مبينا أن الاجراءات المتخذة في هذا المجال والتي من شأنها تذليل العقبات و ضمان الوصول للأهداف المرجوة ضمن الاستراتيجيات المنشودة للشمول المالي في موريتانيا.
وتناولت الندوة المنظمة اليوم الجمعة في نواكشوط، عرض ونقاش التقرير الأخير لصندوق النقد الدولي حول النمو الشمولي و خاصة مجال الشمول المالي والاستراتيجية المالية المعتمدة لدى البنك المركزي.
