بعد شهر على تنظيمها..أين هي مخرجات ورشة وزارة الصيد؟
بعد مرور أزيد من شهر على تنظيم ورشة للتشاور حول أنجع السبل للنهوض بقطاع الصيد على مستوى العاصمة نواكشوط،وتغيبب عاصمة الصيد عنها في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ القطاع.
غير أن اللافت هو عدم صدور توصيات التشاور للعلن، وبقائها في دهاليز الوزارة دون معرفة السبب الحقيقي في الخطوة التي ماتزال تطرح أكثر من سؤال حول دوافع تنظيم التشاور أصلا بعد تنظيم عديد المشاورات كان أخرها مارس 2023,
ويتساءل العديد من الفاعلين عن تاريخ إصدار التوصيات الأخيرة،وماسمته وزارة الصيد بخارطة النهوض بالقطاع ،ولم لم تعلن إلى الأن للرأي العام لكي يتم الإطلاع عليها بعد مرور فترة زمنية كافية.
ويرى بعض المتابعين أن المشكل ليس في تنظيم الورشات فقد نظمت الوزارة عشرات الورشات ،وأصدرت عشرات التوصيات والاستراتجيات وإلى اليوم لم تنعكس بالشكل المطلوب على القطاع الذي مازال في نفس الوضعية ويرواح مكانه.
ويقول فاعلون في القطاع إنه ينبغي التفكير مليا في وضعية قطاع الصيد من قبل الرئيس ،واتخاذ قرارات سريعة قبل نهاية المـأمورية بعد أن أخفق كل الوزراء المتعاقبين عليه في إدماجه في نسيج الاقتصاد الوطني وتحقيق طموحات المواطنين في الاستفادة من الثروة التي تكفي لتغيير واقعهم.
ويطرح الفاعلون إشكالات الرقابة البحرية وعدم تنظيم قطاع الصيد التقليدي، وضعف رواتب البحارة وسوء ظروفهم في الصيد الصناعي ،وعدم توفر السمك على موائد الموريتانيين رغم أنهم يملكون أغنى الشواطئ بالأسماك.